بيان اللجنة الموحدة للمعطلين بأسفي بعد التدخل الأمني لفك اعتصام المعطلين ببلدية أسفي
بعد مرور 40 يوما على الاعتصام المفتوح للجنة الموحدة للمعطلين بآسفي (الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، جمعية المجاز المعطل) أي ما يقارب 1000 ساعة بليلها و نهارها، داخل و خارج مقر المجلس البلدي لآسفي، كانت الإجابة الحقيقية عن الملف المطلبي هو تدخل عنيف و شرس من طرف قوات القمع البوليسية بمختلف تلاوينها السرية و العلنية اثناء قيام مناضلي اللجنة بوقفة سلمية أمام مقر ولاية جهة دكالة، امتدت لتصل إلى المرابطين أمام البلدية، و أثناء ذلك، تمت سرقة و مصادرة جميع ممتلكات اللجنة ( أغطية، هواتف، كتب، أواني، أفرشة، لافتات،...) ، و قد أسفر هذا التدخل الهمجي و الجبان عن إصابات خطيرة شملت مناطق حساسة من الجسم ( عزيز بورة، عثمان المصباحي، ابراهيم أوعراق،عمر بنماني، عبد النبي اعنيكر، عبد الله زكري، مصير فتيحة، ح. ن،...) ، كما تفننت قوات القمع المخزنية في استعمال ألفاظ نابية يندى لها جبين المواطن الغيور.و عليه، نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي :
تشبتنا بإطارنا العتيد اللجنة الموحدة للمعطلين الممثل الشرعي و الوحيد لكافة معطلي مدينة آسفي
إدانتنا للقمع الهمجي الذي يفنذ جميع الخطابات الديماغوجية من قيبل حرية التعبير، طي صفحة الماضي، الانصاف و المصالحة،سياسة القرب ...
شجبنا لسرقة ممتلكات المعطلين في واضحة النهار و كل السرقات داخل الإقليم
تحميلنا المسؤولية الكاملة لوالي جهة دكالة عبدة و مسيري الشأن العام بالإقليم
عزمنا على اتخاذ أشكال نضالية غير مسبوقة لم يشهدها تاريخ مدينة آسفي حتى تنفيذ ملفنا المطلبي
تضامننا مع كل ضحايا سياسة الإقصاء و التهميش المنتهجة من طرف الدولة المغربية
عزمنا مقاضاة كل من سولت له نفسه تعنيف و قمع المعطلين
و إذ نحيي كافة الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و الشبيبية و الإعلامية و عموم مواطني مدينة آسفي على دعمهم
و مساندتهم لنضالات اللجنة الموحدة ، فإننا ندعوهم إلى المزيد من الدعم و المؤازرة