Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
جمـــعية المجـــاز المعطـــل بآسفــي
13 juin 2010

بيان اللجنة الموحدة للمعطلين بأسفي بعد التدخل الأمني لفك اعتصام المعطلين ببلدية أسفي

Photo0199

 بعد مرور 40 يوما على الاعتصام المفتوح للجنة الموحدة للمعطلين بآسفي (الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، جمعية المجاز المعطل) أي ما يقارب 1000 ساعة بليلها و نهارها، داخل و خارج مقر المجلس البلدي لآسفي، كانت الإجابة الحقيقية عن الملف المطلبي هو تدخل عنيف و شرس من طرف قوات القمع البوليسية بمختلف تلاوينها السرية و العلنية اثناء قيام مناضلي اللجنة بوقفة سلمية أمام مقر ولاية جهة دكالة، امتدت لتصل إلى المرابطين أمام البلدية، و أثناء ذلك، تمت سرقة و مصادرة جميع ممتلكات اللجنة ( أغطية، هواتف، كتب، أواني، أفرشة، لافتات،...) ، و قد أسفر هذا التدخل الهمجي و الجبان عن إصابات خطيرة شملت مناطق حساسة من الجسم ( عزيز بورة، عثمان المصباحي، ابراهيم أوعراق،عمر بنماني، عبد النبي اعنيكر، عبد الله زكري، مصير فتيحة، ح. ن،...) ، كما تفننت قوات القمع المخزنية في استعمال ألفاظ نابية يندى لها جبين المواطن الغيور.و عليه، نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي :

 

 تشبتنا بإطارنا العتيد اللجنة الموحدة للمعطلين الممثل الشرعي و الوحيد لكافة معطلي مدينة آسفي 

 

إدانتنا للقمع الهمجي الذي يفنذ جميع الخطابات الديماغوجية من قيبل حرية التعبير، طي صفحة الماضي، الانصاف و المصالحة،سياسة القرب ...

 

  شجبنا لسرقة ممتلكات المعطلين في واضحة النهار و كل السرقات داخل الإقليم

 

 تحميلنا المسؤولية الكاملة لوالي جهة دكالة عبدة و مسيري الشأن العام بالإقليم

 

 عزمنا على اتخاذ أشكال نضالية غير مسبوقة لم يشهدها تاريخ مدينة آسفي حتى تنفيذ ملفنا المطلبي

 

 تضامننا مع كل ضحايا سياسة الإقصاء و التهميش المنتهجة من طرف الدولة المغربية

 

 عزمنا مقاضاة كل من سولت له نفسه تعنيف و قمع المعطلين

و إذ نحيي كافة الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و الشبيبية و الإعلامية و عموم مواطني مدينة آسفي على دعمهم

                                              و مساندتهم لنضالات اللجنة الموحدة ، فإننا ندعوهم إلى المزيد من الدعم و المؤازرة

Publicité
Publicité
Commentaires
م
ما كنت أتوقع هذا النوع من التدخل، خصوصا وأننا في آسفي، مدينة دبيب النمل فيها يسمع من أقصاها إلى أقصاها، أما كان حريا بالذين أصدروا أمر الدوس على أعناق المعطلين إعطاء حلول ولو نسبية لمشكل العطالة بالمغرب عموما وبآسفي على وجه الخصوص؟ أليس من العيب و اللارجولية إنزال عشرات الكلاب المدربة في وجه منخرطين في اللجنة الموحدة الغالبية العظمى من منخرطيها من النساء؟ ألم يكن من الأجدى والأجدر حل الإعتصام بإحدى الطرق السلمية؟ أين هي الأحزاب السياسية التي أخذت على عاتقها الدفاع عن المظلومين، أين هم المنتخبون، ألم يبق من الإعلاميين غير واحد أو اثنان ؟ أين الذين أنيط بهم إحقاق الحق أعني سلك القضاء؟ <br /> يبدو أن آسفي باتت مدينة بلا مؤسسات وباتت تكنة عسكرية الآمر الناهي فيها السلطة! صوتوا على رمز السلطة الكلاب المدربة
Publicité
Archives
Publicité