سرني غاية السرور إصرار كم أيها الشابات والشباب العزل على المضي قدما في سبيل تحقيق غايتكم المشروعة، و أسفت غاية الأسف من التدخلات الهمجية لرجال الأمن الذين بتنا نجهل في أيامنا هذه غايتهم التي وضعوا من أجلها، فهل هم رجال أمن؟ أم هم سلاح بيد الظالم أيا كان انتماؤه؟<br />
لقد أبلت الشرطة والأمن بلاء حسنا في مواقع شتى، لكن للأسف في علاقتهم بالمحرومين يصيرون لعبة بيد الجزار، وأنا على يقين أن غالبيتهم إن لم أقل كلهم غير راضين عن وضعهم، بحيث يكونون حين تدخلهم الهمجي أشبه بكلاب مدربة لا يدخرون جهدا في سبيل تنفيذ المطلوب منهم ولو على حساب ضمائرهم التي باتت أشبه بجرة فارغة لا تسمع فيها إلا صوت أمرك سيدي، وأنا على يقين بأن ما بقي من عزة النفس تقول : الله يلعن بوها خدمة <br />
كفاكم قتلا لضمائركم، و عاملوا الجاني بقدر ظلمه، فأنتم في النهاية محاسبون<br />
وأنتم يا من بحت حناجركم أيا ما كان انتماؤكم، استمروا في نضالكم واستنكروا واشجبوا كل التدخلات الهمجية بقصد من الأمني أو بغير قصد، فمهما طال الليل فلا بد له من زوال
.
.
26/10/2009 22:35
. كل من رأى وعاين وعايش ماسي المعطلين سيقول ـ سرا أو علنا ـ حشوما عليك أوالي آسفي شمتي في هاد لمدينة