قمع معطل داخل مقر ولاية دكالة عبدة
في ظل مغرب ينادي بالديمقراطية و حقوق الإنسان، تعرض صباح اليوم الأربعاء 16 يوليوز 2008 أحد معطلي اللجنة الموحدة للمعطلين من طرف أحد مساعدي السلطة (المخزن) للقمع التعسفي حيث أصيب إصابة بليغة على مستوى الرأس استدعت نقله مباشرة إلى المستشفى وهو في وضعية صعبة بعد أن منع من الدخول على إثر ذلك نظمت اللجنة وقفة تنديدية بالممارسات التعسفية والتهميش الذي يطال المعطلين حيث رفعت شعارات من قبيل ( القمع لا يرهبنا والموت لا يفنينا اللجنة الموحدة تحي النضال فينا_ لا لا للقمع والإجهاز الشغل حق وليس امتياز
وقد تلت هذه الوقفة مسيرة انطلقت من أمام الولاية في اتجاه المستشفى تخللتها شعارات تنديدية لقيت تجاوبا جماهيريا منقطع النظير رغم الإنزال الأمني المكثف الذي منع المعطلين من دخول المستشفى كما تم إلقاء كلمة عبر فيها المحتجون عن استيائهم وتذمرهم من الإقصاء الذي يطالهم من جراء سياسة المسؤولين بالمدينة وحملوهم كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه أوضاعهم عازمين على مواصلة معاركهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.